اضطر المجلس الجماعي لأيت امزال يوم أمس الثلاثاء إلى تأجيل جلسة الدورة العادية لشهر ماي، التي دعا إليها رئيس الجماعة الترابية، وفقا للقانون التنظيمي للجماعات المحلية. ولم يحضر إلى الاجتماع غير خمسة مستشارين من أصل 15 المكونة للمجلس، مما فقدت معه الجلسة شرط توفر النصاب القانوني. ولم يستبعد متتبعون للشأن المحلي أن تكون غيابات باقي المستشارين الجماعيين عن حضور الدورة المذكورة، من بوادر انشقاق في الأغلبية المشكلة لتركيبة المجلس الجماعي. ويروج بقوة بين الأوساط المحلية أن الدورة المؤجلة إلى بداية الأسبوع المقبل، ستشهد انقطاع المستشارين أنفسهم عن حضور أشغالها، مما سيضع تسيير المجلس الجماعي في خانة المجهول.