في سابقة هي الأولى من نوعها بإقليم تارودانت،كان المجلس الجماعي لسيدي امزال قيادة أيت عبلا على موعد مع الدورة العادية لشهر فبراير الجمعة الماضي والتي تضمن جدول أعمالها النقاط التالية: - الدراسة والتصويت على الحساب الإداري للسنة المالية 2012 - برمجة الفائض - تحويل اعتمادات من فصل إلى آخر. هذا ولم يحضر الاجتماع إلا مستشاران جماعيان فيما تخلف رئيس المجلس و11 عضوا مما استدعى تأجيل انعقاد الدورة إلى يوم 22 من الشهر الجاري.مما بات يطرح أكثر من علامة استفهام عن أسباب تخلف الأغلبية الساحقة لأعضاء المجلس والرئيس عن هذا الاجتماع في سابقة خطيرة بالمنطقة،على الرغم من تواجد - حسب مصادرنا- أغلبية مريحة وصفها متتبع بالأغلبية الصامتة في إشارة إلى غياب دينامية حقيقية وروح المبادرة والنقاش والاقتراح والمرافعة لتحقيق مصالح الساكنة بل تبقى التبعية العمياء لجهات معينة هي المنطق السائد.