نشرت بعد المصادر الإعلامية أن ملف “بنكي أيت ملول” المتهم بهتك عرض تلميذة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات والتي تقطن بدوار السوالم أيت عميرة باشتوكة أيت باها، نعود لنسلط الضوء على جديد الملف خاصة بعد قرار الوكيل العام لدى استئنافية أكادير القاضي بحفظ الشكاية وظهور تفاصيل جديدة و مثيرة ساهمت في براءة البنكي من التهمة التي حاولت بعض الجهات المقربة من الفتاة إلصاقها به. لكن قبل ذلك فلنعد قليلا للخلف و لنسترجع أحداث القصة التي هزت الوسط البنكي بأيت ملول وأكادير واشتوكة لكون المتهم “الضحية” كان يشتغل بأكادير وبعدها باشتوكة ليعود ويستقر بأحد الأبناك بأيت ملول ، حين فجرت والدة الضحية فضيحة من العيار الثقيل بعد اتهامها للبنكي أيت ملول باغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 10 سنوات. القضية التي أسالت الكثير من المداد و مواكبة إعلامية وتضامنا من الجمعيات المدافعة عن الطفولة نظرا للتهمة الموجهة لهذا البنكي وطبيعة العمل الذي يمارسه بقطاع الأبناك والاحترام الذي تحظى به هذه الشغيلة في أوساط المجتمع ،وبحكم أن القصة التي سردت بها والدة الفتاة واقعة الاغتصاب هو ما جعل القضية تلقى تضامنا منقطع النظير في وجه البنكي الذي تبثث براءته. والمثير في القضية التي بدا عليها نوعا من التذبذب وتناقض واضح منذ بدايتها، انطلاقا من أقوال االفتاة ووالدتها امام الضابطة القضائية للدرك الملكي بأيت عميرة من جهة والنيابة العامة من جهة ثانية. ليتبين ان التهمة الموجهة للبنكي باطلة وملفقة. في الوقت الذي تشبث فيه المتهم ببراءته بل وصل به الامر الى تحدي الهيأة القضائية باجراء خبرة على سائله المنوي للتأكد ما اذا كان يتعلق بنفس السائل المنوي الذي وجد بثياب الفتاة. ومن جانب آخر ذكر المتهم البريء، ان اصل المشكل يعود بالأساس إلى رفضه منح قرض لقريب من اسرة الفتاة، وهو ما دفع الاخير الى تهديده بالقول “عقل عليها فين تجيك” ليتفاجا بتلفيق تهمة كيدية للزج به في السجن، انتقاما منه على فعله السابق. لكن المحكمة فطنت للعبة وقررت منحه البراءة وحفظ الشكاية.