في خرجة جديدة له كشف فيكتور ايفتوهوف نائب وزير التجارة والصناعة الروسية، أن شركة “كاماز” الروسية المتخصصة في صناعة الأسلحة تستعد لفتح فرع لها بالمغرب يتم فيه تصنيع شاحنات عسكرية، بالاضافة إلى طائرات تتعزز بها الشركة الاسطول الجوي للخطوط الملكية المغربية. ويأتي هذا التصريح بعدما انتشرت اخبار عن أن المغرب قرر اقتناء 20 طائرة روسية، وهي طائرات حديثة تشمل معدات تكنولوجية متطورة وتتوفر على محركين. وتأتي هذه الخطوات بعد اتفاقيات الشراكة التي عقدت بين المغرب وروسيا خلال الزيارة الملكية الأخيرة للجمهورية الروسية، وهي الشراكات والاتفاقيات التي أربكت المسؤولين الجزائريين وغيرهم من مسؤولي الدول المعادية للمغرب.