قال أحمد الشقيري الديني عضو حركة التوحيد والإصلاح، أن الساعة الإضافية « تفسد على الناس دينهم ودنياهم » وقال الشقيري في تدوينة له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، « خرجت للتو من صلاة الظهر بالمسجد، والساعة تشير إلى الثانية والربع، وهو وقت عمل بالنسبة للإدارة والتعليم..! فمتى يصلي هؤلاء الظهر؟ مؤكدا أن الغالبية ستحرم من صلاة العصر جماعة، لأن وقته الآن بعد الخامسة مساء! وأضاف المتحدث نفسه أن هذه الساعة ستفسد على الزوجين وقت الجماع..! لأن أفضل أوقاته حسب المتحدث بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر، والخروج من صلاة العشاء بالمسجد بعد إضافة ساعة تكون العاشرة ليلا تقريبا، بمعنى أنه لا يبقى لمنتصف الليل إلا ساعتين.! فهل نجعلها لمتابعة جديد الأخبار أم لصلاة الوتر أم للجماع أم للغسل..؟يؤكد الشقيري. وزاد أحمد الشقيري قائلا، « أما تأخيره لما بعد صلاة الصبح، فيكون الخروج من المسجد عند السابعة إلا ربع صباحا، متسائلا، « فهل ما تبقى من وقت يصلح للفطور وتهيئ الأطفال للمدرسة أم للجماع والغسل؟!. وختم أحمد الشقيري الديني كلامه بالقول، أن الساعة الإضافية لا يستفيد منها إلا أصحاب المقاهي والبيران، مضيفا أن وزير الوظيفة العمومية ليس له وقت للصلاة أو الجماع، فلاشك أنه يشتغل 22 ساعة مثل الوزيرة الحيطي، وعلينا نحن أيضا أن نواكب إيقاع الحكومة، حتى وإن لم نكن من المتخبين ».وفق تعبير الحكومة. ويذكر أن عملية إضافة ستين دقيقة لتوقيت المملكة، أثار جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توزعت ردود أفعال الناشطين المغاربة بين من يتفهم إضافة هذه الساعة ورحب بها، وبين من استنكر هذه العملية ورفضها، مؤكدين أن زيادة الساعة الإضافية التي دأبت عليها الحكومة المغربية منذ عام 2008 تكون لها انعكاسات سلبية على حياتهم الشخصية.