صرح عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية أن العمليات الإرهابية التي ضرب العاصمة الأولى لأوروبا بروكسيل قبل يومين، جاءت نتيجة طريقة بلجيكا المتساهلة في تعاملها مع المتطرفين. وأوضح الخيام في حوار له مع موقع “موند أفريك” الفرنسي أن الشباب البلجيكي الذي يقطن في بعض الأحياء التي تعاني الفقر والهشاشة تشبع بالتطرف، ما جعلهم يقررون السفر إلى بؤر التوتر، ثم العودة إلى بلجيكا بعد ذلك وتنفيذ عملياتهم. وعبر الخيام في هذا الحوار عن استغرابه للطريقة التي تعتمد عليها الاستخبارات البلجيكية وأيضا المصالح الأمنية في متابعة تحركات هؤلاء الشباب العائدين من بؤر التوتر.