أعطيت مساء أمس الخميس، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة 21 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بأكادير، وذلك بتقديم مسرحية “إعادة توحيد الكوريتين”، التي تعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي من أداء فرقة مسرحية احترافية من مدينة بوردو الفرنسية. ومن المقرر الشروع اليوم في عرض المسرحيات المدرجة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير بتعاون مع مجموعة من الشركاء، حيث من المنتظر عرض مسرحية “رحلة 2015″، في فترة ما بعد الظهيرة، وهي مسرحية من أداء فرقة تابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء. وخلال فترة المساء، سيتابع أعضاء لجنة التحكيم، إلى جانب جمهور مهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 27 مارس الجاري، عرضا لمسرحية ” فاهرنهايت 451″ التي ستؤديها فرقة مسرحية تابعة لجامعة طليطلة الأسبانية. وبالموازاة مع العرضين المسرحيين المبرمجين في اليوم الثاني من المهرجان، سيحتضن فضاء الانسانيات بمقر كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير الندوة المبرمجة ضمن فعاليات الدورة 21 ، والتي تتناول موضوع ” المسرح والفنون : انصهار أم تناسخ أم تكامل”. وبخصوص باقي المسرحيات المتبارية من أجل الفوز بالجوائز المقررة ضمن مسابقة المهرجان، فهناك مسرحية “المهاجر بريسبان” من أداء فرقة تابعة لجامعة حلوان المصرية، و مسرحية “أنا امرأة” لفرقة مسرحية من جامعة بوردو الفرنسية، ومسرحية “حديقة الدوائر الحالمة” لأكاديمية المسرح صوفيا أمندولا بروما (إيطاليا)، إضافة إلى مسرحية “منطق الطير” وهي من أداء فرقة تابعة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة. كما يتضمن برنامج الدورة تنظيم مباراة في فن الارتجال طيلة أيام المهرجان، إضافة إلى تنظيم معرض للكتاب المتخصص في المسرح وفنون الفرجة، وتوقيع إصدارات جديدة في المسرح. وإلى جانب ذلك، سيتم تقديم عروض مسرحية موازية في المركب الثقافي لمدينة أيت ملول (عمالة إنزكان ايت ملول)، وذلك في إطار انفتاح المهرجان على محيطه السو-سيو ثقافي، كما ستعرف هذه الدورة تنظيم لقاء دراسي وتشاوري بين مدراء مهرجانات المسرح الجامعي في المغرب، من أجل تسليط الضوء على واقع هذه المهرجانات، وبلورة تصور متكامل يجعل هذه التظاهرات الثقافية تؤثر بشكل إيجابي في المسار الجامعي للطالب.