تقدمت سيدة بمدينة انزكان بشكاية لوكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان ،الذي أحال بدوره الملف على المصالح الأمنية بالمدينة لمباشرة البحث في موضوع الشكاية التي تفيد تعرض السيدة المعنية لسرقة كمية مهمة من الذهب تعود لملكيتها من طرف مجهول داخل مقر سكناها ، حيث قدرت القيمة المالية للذهب المسروق بأزيد من 7ملايين سنتيم . وأفادت مصادرنا أن المصالح الأمنية تحت إشراف محمد الصادقي رئيس المنطقة الأمنية بانزكان رفقة رئيس قسم الشرطة القضائية بذات المنطقة باشرت بحثها الدقيق بداية بالتحري حول المتوافدين على منزل السيدة حيث تبين أن آخر من تردد عليه هي سيدة منقبة تنحدر من عائلة محافظة و من أب متدين فقيه بالمدينة ، وبعد استدعائها للتحقيق معها نفت أن تكون لها صلة بالموضوع علما أن صاحبة المنزل أيضا صرحت بأنها لا تشكك أبدا في السيدة الموقوفة نظرا للصداقة التي تجمعهما ولأن السيدة الملتزمة معروفة بحسن خلقها و بنسبها المحافظ ، لكن بعد تعميق البحث والحدس الأمني اعترفت السيدة الملتزمة أنها هي من قامت بفعل السرقة حين كانت ضيفة كالعادة لدى السيدة التي تقدمت بالشكاية . وحين قامت المصالح الأمنية بانزكان بسؤالها حول مكان الذهب المسروق ،أكدت أنها وضعته بإحدى المقابر بانزكان ،الشيء الذي عجل بانتقال المصالح الأمنية رفقتها للمكان المذكور ولم يتم العثور على الذهب المسروق علما أن المواصفات التي أدلت بها الموقوفة حول المكان كانت صحيحة مع ايجاد اثار حفر بالمكان مما يطرح احتمال العثور عليه من طرف أحدهم ، وبعد الاستماع لأقوالها تمت إحالتها على النيابة العامة في حالة اعتقال لتقول كلمتها في حقها .