أحيت جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة للسجون وإعادة الإدماج فرع السجن المحلي إنزكان، مساء يوم السبت الفارط، حفلا اجتماعيا متميزا بالمركب الثقافي الدشيرة الجهادية، تم من خلاله تكريم مجموعة من متقاعدي ومتقاعدات وأرامل وأيتام المؤسسة السجنية إنزكان، حضره مدير المؤسسة السجينة ورئيس المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة بأكادير الكبير وفعاليات جمعوية وإعلامية بالمنطقة، وتأتي هاته المبادرة الإنسانية، حسب تصريح لهشام الزايط الكاتب العام لجمعية التكافل الإجتماعي، في إطار البرنامج العام الذي سطرته الجمعية الأم بالإدارة المركزية، والذي يصبو إلى خدمة الموظف وضمان المساواة بين جميع موظفي قطاع السجون في الاستفادة من خدماتها تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي واحترام خصوصية وطبيعة العمل بالقطاع، وإعطاء صورة مشرفة عن موظفي السجون والانخراط الإيجابي في مسلسل الإصلاح الذي تنهجه المندوبية العامة. وأضاف الزايط، أن عمل جمعية، يتأسس على روح وقيم التضامن والتكافل الإجتماعي بين جميع موظفي وموظفات القطاع، كما تصبو جمعية التكافل بإمكانياتها المتاحة،على تقديم مساعدات وخدمات ذات طابع اجتماعي وثقافي وتربوي، تستفيد منها أسر وعائلات موظفي المؤسسة السجينة على قدم المساواة، وأشار المصدر نفسه، أن مثل هاته المبادرات الإنسانية، تزرع قيم التضامن وتعزز أواصر التكافل الاجتماعي بين موظفي المؤسسة، كما تجعل الجيل الجديد من موظفي القطاع، يعمل بروح من التفاني والإخلاص ونكران الذات للسمو بسمعة المؤسسة. ومن جانبهم عبر المتقاعدون المكرمون في تصريحات عفوية، عن إمثتانهم لهاته المبادرة النبيلة، التي اعتبروها بمثابة عربون محبة وتقدير للمجهودات التي بدولها طيلة مسارهم المهني، هذا وقد تخللت أشغال هذا الملتقى وصلات موسيقية في فن السماع والمديح، كما تم الإحتفاء بمحمد رايس موظف المؤسسة السجنية، الذي حاز مؤخرا، على شهادة الدكتوراة في اللغة العربية عن جامعة بن زهر بأكادير.