أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بأكَادير، كلا من التجمعي البرلماني والرئيس السابق لبلدية أولاد تايمة محمد بوهدود بودلال،وزميله رئيس مجلس جهة سوس ماسة إبراهيم الحافيدي والإستقلالي البرلماني والرئيس السابق لبلدية القليعة العربي كانسي بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم،مع المنع من الترشح لولايتين. كما قضت ذات الغرفة بإدانة الإستقلالي المستشار بالغرفة الثانية ورئيس جماعة سيدي وساي سعيد كرم وزميله النائب البرلماني سعيد ضور،بأربعة أشهرحبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم والمنع من الترشح لولايتين. هذا فيما برأت غرفة الجنايات في جلستها ليوم الإثنين 07 مارس 2016،ساحة حسن مرحوم من تهمة استعمال المال لشراء ذمم الناخبين في الإنتخابات الأخيرة لمجلس المستشارين التي جرت في شتنبر2015. وقد تفاجأ البرلمانيون المدانون بهذا الحكم الذي نزل عليهم كالصاعقة بحيث خيّم على أشغال الدورة العادية لمجلس جهة سوس ماسة المنعقدة بمقر ولاية الجهة بأكَادير،صباح يوم الإثنين 07 مارس 2016،والذي سيتم استئنافه لدى غرفة الجنايات الإستئنافية حسب ما أكده المتهمون في هذه القضية . هذا وكانت اللجنة المكلفة بانتخابات مجلس المستشارين قد تابعت 26 شخصا على المستوى الوطني من خلال عملية التنصت على هواتفهم النقالة أثناء الحملة الإنتخابية،من بينهم ستة أشخاص بجهة سوس ماسة من بينهم أربعة سياسيين من حزب الإستقلال واثنان من حزب التجمع الوطني للأحرار.