أوقف فريق" ميسي" عصابة مختصة في التحايل على مجموعة من المواطنين مستعملي الطريق خصوصا منهم سائقي الأجرة على المستوى المحلي ،الجهوي والوطني باختلاق واصطناع حوادث سير وهمية ، فبعد أن تقدمت إحدى الضحايا بشكاية في نفس الإطار مع توفر المصالح الأمنية على معطيات سابقة مرتبطة بهذه العصابة على المستوى الوطني وأخذ جميع الإحتياطات ، وبعد مطابقة المواصفات المتوفرة تم إلى حد الآن ايقاف 4 رجال و 4 نساء اعترفت إحداهن بالمنسوب إليها خصوصا وان اسمها مدرج ضمن المبحوث عنهم ، حيث كانوا يحترفون التحايل على ضحايا كثر في مختلف المناطق ، في حين مازال البحث جاري على شخصين آخرين تم تحديد وتشخيص هويتهما ، في حين توافد على المنطقة الأمنية ومقر الشرطة القضائية عشرات الضحايا مباشرة بعد توقيف هذه العصابة من أجل التعرف على الجناة . . وتعود تفاصيل تحايل هذه العصابة على مستعملي الطريق خصوصا سائقي سيارات الأجرة إلى نهج خطط محكمة ومدروسة بين عناصر العصابة ، حيث يتم استعمال سيارة الأجرة من طرف سيدتين في حين يتبعهما شخصين آخرين في سيارة خاصة لرصد الفرصة من أجل الإصدام بسيارة الأجرة ، ومن هنا تبدأ عملية ابتزاز الضحايا حيث تسقط السيدتين أرضا منددتين بما وقع وأنهما أصيبتا إصابات خطيرة ، لتبدأ العملية الثانية وهي الحصول على شواهد طبية تحدد العجز لمدة تزيد عن21 يوم ، مما يجعل السائق في موقف يستجيب فيه للمفاوضات والابتزاز خصوصا وأن مدونة السير الجديدة صارمة وجزرية تصل لحد الإعتقال ، الشيء الذي جعل أفراد هذه العصابة ينجحون عدة مرات في ابتزاز مجموعة من السائقين في مبالغ خيالية مهمة خصوصا بالمدن الكبرى كالدار البيضاء ،اكادير و مراكش… . ومن المتوقع بعد تعميق البحث من لدن المصالح الأمنية بعد أن يسجل تورط مجموعة من المتدخلين الآخرين في هذا الملف خصوصا وأن العصابة لا تجد صعوبة في الحصول على شواهد طبية من طرف أطباء لتأكيد الضرر بل وهناك إمكانية اكتشاف تورط بعض شركات التأمين كذلك .