شنت عناصر المركز القضائي لدرك بيوكرى، حملة أمنية، من خلال دوريات مشتركة مع عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بآيت عميرة، أسفرت عن توقيف العشرات من الأشخاص، بتهم مختلفة، في عدد من دواوير الجماعة القروية لآيت عميرة. و تأتي هذه الحملة في إطار الخطة التي وضعتها عناصر الدرك الملكي، و الرامية إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية، التي تستفحل خلال ليلة رأس السنة؛ إذ اتخدت العناصر الأمنية المذكورة، تدابير مشددة و متسمة بالصرامة، من شأنها أن تحكم سيطرتها على الأوضاع في مختلف دواوير و أحياء منطقة آيت عميرة، و الحيلولة دون وقوع انفلاتات. السكر العلني و تعاطي المخدرات و الإتجار فيها ومحاولات السرقة بالإضافة إلى الاعتداءات و حيازة الأسلحة البيضاء، هي أبرز التهم التي قادت عددا من الأشخاص ضمنهم قاصرين إلى الإعتقال، و وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم، فضلا عن آخرين تم توقيفهم من أجل تفتيشهم و التدقيق في هوياتهم، في أفق الوصول إلى المبحوث عنهم، و ذلك ما أفضى إلى سقوط العديد من هؤلاء في قبضة الدرك ليتم اقتيادهم إلى المركز الترابي، حيث تم وضعهم تحت ذمة التحقيق في انتظار استكمال الإجراءات القانونية و إحالتهم على أنظار العدالة. هي حملة أمنية، استحسنتها ساكنة آيت عميرة، ولطالما انتظرتها بفارغ الصبر كما تأمل استمرارها، لإعادة توليد شعور الإحساس بالأمن لديهم، و الذي غاب منذ مدة طويلة، لاسيما بعد انتشار مختلف الظواهر الإجرامية بوتيرة مرتفعة، كالسرقة تحت التهديد و الإعتداءات و استفحال مروجي الممنوعات وغيرها.
