في إطار أنشطتها العلمية للموسم الثقافي الحالي، وسعيا وراء التعريف بالمؤهلات الثقافية لمختلف ربوع جهة سوس ماسة في أفق تثمينها سياحيا، وبمناسبة مرور خمسة قرون على نهاية التواجد البرتغالي بمرسى ماسة 2015-1515، تعتزم جمعية سوس ماسة للتنمية الثقافية بشراكة مع الجماعة الترابية لماسة، وكلية الاداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر والمديرية الجهوية للثقافة بأكادير تنظيم يوم دراسي حول موضوع "ماسة تاريخ عريق وتراث تليد"، وذلك يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2015 بمقر جماعة ماسة. وستشكل هذه التظاهرة مناسبة لتقديم مجموعة من العروض حول الجوانب الخفية من تاريخ وتراث ماسة بدءا من التاريخ القديم إلى الفترات الوسيطية والحديثة والمعاصرة مع تقديم جرد عام لمختلف المؤهلات الثقافية والتراثية التي تزخر بها المنطقة، وذلك أملا في توفير مادة علمية رصينة من شأنها أن تساهم في إغناء العرض الثقافي الجهوي والوطني في إطار مشاريع المسالك الثقافية المقترحة على السياح المغاربة والأجانب. هذا وستعرف هذه التظاهرة مشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين والمنتخبين وممثلي السلطات العمومية وفعاليات المجتمع المدني والطلبة.