عبّرت ساكنة عدد من دواوير الجماعة القروية لسيدي بيبي عن استنكارها الشديد جراء تأخر ربط مساكنهم بالتيار الكهربائي، إلى جانب ضعف الإنارة العمومية، وهو الأمر الدي جوبه باللامبالاة من قبل الجهات المسؤولة، رغم كل المحاولات التي قام بها المتضررون، من أجل تسليط الضوء على الموضوع في أفق تسويته، و سيما أن موسم الأمطار على الأبواب، حسب بيان توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه، والذي حمل توقيع حوالي 9 هيئات جمعوية. و اعتبر المتضررون، أن انعدام الإنارة بدواوير الجماعة، يؤدي إلى وجود انفلاتات أمنية، تُسهم بشكل كبير في تفشي عدد من المشاكل الإجتماعية، على رأسها انقطاع التلاميذ عن مواصلة دراستهم. كما دعا المتضررون المجلس الجماعي، إلى تحمل كامل المسؤولية في هذا الموضوع، مُعتبرين إياه مطلبا مشروعا وجب تحقيقه، و أن عكس ذلك، فهو يُعد إخلالا بأحد حقوق المواطنين. إلى ذلك، احتشد السكان المتضررون، صباح اليوم الخميس، مؤازرين بهيئات حقوقية و جمعوية، في وقفة أمام مقر الجماعة القروية لسيدي بيبي، حيث قاموا بترديد شعارات تدعو إلى تحقيق مطالبهم المشروعة، في أقرب وقت، والمتمثلة في التسريع بربط منازلهم بالكهرباء مع توفير الإنارة العمومية. محمد بازي، رئيس جماعة سيدي بيبي، أورد في تصريح لجريدة اشتوكة بريس، أنه " تم عقد اتفاقية مع عامل الإقليم و مدير وكالة بيوكرى للمكتب الوطني للكهرباء، خلال العام الماضي، تقضي بتزويد حوالي 6400 مسكن، بالكهرباء، في إطار برنامج الكهربة القروية، وهو ماسيتم الشروع في تنفيذه، بدءا من السنة القادمة 2016"، يُضيف المتحدث.