احتشدت مجموعة من سكان دوار الدرافيف التابع للجماعة القروية إسلي الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد، صباح الخميس الماضي، أمام مقر ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة أنجاد، في وقفة احتجاجية للمطالبة بربط منازلهم بشبكة الكهرباء، رددوا خلالها شعارات تنديدية بالإقصاء والتهميش. وأكد المحتجون أنه «تم إيصال الكهرباء إلى جميع الجماعات والبلدات والدواوير في عدة أنحاء بالمغرب فيما تم إقصاؤنا نحن، رغم أننا في المدار الحضري لمدينة وجدة وتقع جماعتنا داخل نفوذ عمالة وجدة أنجاد»، يصرخ أحد السكان المحتجين أمام مقر الولاية، ثم يضيف أنهم قاموا بجميع الاتصالات وطرقوا جميع الأبواب ونالوا من الوعود ما لا يعد ولا يحصى، لكن ما زالوا غارقين في الظلام الدامس وما ينتج عنه من انعدام الأمن والبنية التحتية والتهميش والإقصاء. يبلغ عدد المنازل بهذا الدوار حوالي 80 منزلا تحتضن حوالي 100 أسرة و500 فرد، أغلبهم من الطبقة المعوزة التي تشتغل في أنشطة معيشية بسيطة لا تضمن حتى قوتهم اليومي ولا يعرفون للاحتجاجات سبيلا، إلا بعد أن أعياهم التسويف والوعود الكاذبة. وقد سبق لهؤلاء السكان أن وجهوا شكايات طلب التدخل من أجل إيصال الإنارة إليهم. وأشارت الشكاية، الموقعة من طرف 55 من سكان دوار الدارفيف، إلى أن بعض الدواوير توجد بعيدا عن المدار الحضري واستفادت من الشبكة الكهربائية في حين تم إقصاؤهم.