طرح سؤال عريض حول ظاهرة واسعة الإنتشار للمتشردين بمدينة إنزكان، خاصة وأن معظمهم أجبروا على العيش في الشوارع والمبيت في العراء كحال ” عائشة ” التي تفترش الأرض وتلتحف السماء صيفا وشتاء بشارع المدارس. بسبب الفقر أو المشاكل العائلية ولجهل نسبها (..) وأدت هذه العوامل إلى إضطرار العشرات من المتشردين والمتشردات للعيش بلا مأوى، وبدون أسر، توفر لهم الرعاية والحماية، وبينما يزداد عدد المتشردين لم تصدر أية رؤية إستراتجية من الجهة المسؤولة للتعاطي مع هذه الظاهرة والحرص على إيواء ورعاية المتشردين الذين وجدوا أنفسهم أمام مغاردة منازل أسرهم التي لم تعد قادرة على توفير لقمة العيش لهم (..) ما جعلهم يواجهون بيئة قاسية ووضعا صعبا وحياة يومية لاتخلو من المخاطر في شتى الجوانب ك.ما أنهم عرضة للأمراض ومجموعة من الاعتداءات كما يرسمون تعبيرا عابسا وحزينا على وجوههم للحصول على صدقات كما باتت وضعيتهم المزرية مأساة حقيقية لابد أن تحظى بالتفاتة من طرف الجهات المسؤولة لحماية حقوقهم والتكفل بهم.