عرفت محطات توزيع الوقود بالحنوب قبيل عيد الاضحى وعلى مدى اسبوع كامل نقصا حادا من حيث المواد النفطية الشيء الدي اثار حفيظة ارباب محطات الوقود ومعهم عموم الزبناء الدين تفاجئوا بعدة محطات بمختلف مدن الجنوب بغياب او في بعض الاحياء نقص كبير من هده المادة الحيوية ومن اجل تنوير الراي العام ورفع كل التباس اصدرت الجمعية المهنية لارباب وتجار محطات الوقود بولايات الجنوب بيانا للراي العام المحلي والوطني نتوفر على نسخة منه تعلن من خلاله استنكارها للنقص الحاصل في المواد النفطية حيث اكد البيان توصل مكتب الجمعية بمجموعة من الشكايات مند يوم 22 شتنبر الماضي من لدن ارباب وتجار محطات الوقود يستنكرون من خلالها عدم تزويدهم كالعادة بالمواد النفطية من قبل شركات التوزيع الشيء الدي عرضهم لمضايقات واستفسارات من لدن زبنائهم الدين قصدوهم للتزود بهده امادة الحيوية خاصة وان الامر يتزامن مع عيد الاضحى والاقبال الكبير على التزود بالمواد النفطية يكون كبيرا ، وزاد بيان الجمعية ليضيف ان الامر استمر حتى يومي 28 و29 شتنبر الماضي حيث تكرر نفس السيناريو وبقيت محطات الوقود بدون مواد نفطية في غياب اي اجراء او تدخل من لدن الجهات المسؤولة . الجمعية المهنية لارباب وتجار محطات الوقود بولايات الجنوب ومن خلال بيانها التوضيحي للراي العام والمذيل بتوقيع رئيس الجمعية الحسين اشيبي ، تستنكر جملة وتفصيلا الارتباك الحتاصل في عملية تزويد محطات الوقود بالمواد النفطية خاصة مادة البنزين في الاول قبل ان تليها مادة الكازوال خلال الاسبوع الثاني وتطالب من جميع المهنيين الى التحلي بالبقظة والاستعداد لما هو اسوأ باعتبار ان النقص الحاصل في التزود بالمواد النفطية ربما يكون حيلة لجس نبض المهنيين وردة فعلهم ازاء الامر ، وتشجب الجمعية الحياد السلبي للوزارة الوصية على القطاع ازاء التطورات التي يعرفها المجال اليوم خاصة وان الجمعية المهنية لارباب وتجار محطات الوقود بولايات الجنوب تخاف ان تستغل بعض الشركات النفطية الوضع لبسط يدها على القطاع وفرض شروطها التعجيزية على التجار والمهنيين الضعفاء والبسطاء وهو الامر الدي ستكون له عواقب سلبية على العلاقة التجارية بين الطرفين ومن اجل تجاوز كل الاشكالات المحتملة والممكنة والتي ستدفع بالقطاع للهاوية تطالب الجمعية ومن خىلال دات بيانها للراي العام وزارة الطاقة والمعادن والشركات النفطية الى الجلوس حول طاولة واحدة لحوار حقيقي وتشاركي مع الجمعيات المهنية لايجاد حلول ناجعة للمشاكل المطروحة حاليا في التوزيع مع ضرورة اشراكهم اي الجمعيات المهنية في المشاورات الجارية مع الشركات النفطية حول موضوع تحرير الاسعار المرتقبة قبل نهاية السنة الجارية من اجل ايصال صوت المهني باعتباره عنصر اساسي في المجال . الاكيد ان القطاع في ظل التدبير الحالي يسير في الاتجاه المعاكس وتغييب المهنيين عن كل حوار جاد من شانه ان يزيد من تعقيد الامور لان المهنيين والفاعليين الحقيقين في القطاع هم الاولى للتشاور والتحادث معهم فالانخفاضات الاخيرة من ثمن الكازوال والبنزين التي تتبجح بها كل مرة هده الحكومة لا يمكن لها ان تكون كتلك الشجرة التي تخبئ الغابة فلا بد من حوار شفاف وهادف مع كل المتدخلين وخاصة المهنيين لانهم الادرى والاعلم بخبايا القطاع وهم الدين لهم علاقة مباشرة مع الزبناء .