مع كل انتخابات سواء جماعية او جهوية او برلمانية تتجدد امال ساكنة القليعة الجماعة الحضرية المنتمية لتراب اقليم انزكان ايت ملول لاختيار مرشح قادر على تحقيق تنمية شاملة للمنطقة ،اد انه تجدر الاشارة الى ان هده الجماعة لا تتوفر على ابسط شروط العيش الكريم . الصحة ،التعليم ،النقل ،البنيات التحية ،الأمن كلها مجالات لم تحقق فيها الفئات المنتخبة سوى شيء بسيط لا يرقى لتطلعات الساكنة . وهاهي الانتخابات مرة اخرى تدق ابواب ساكنة هده المنطقة المهمشة عن طريق مرشحين من احزاب عدة دوي توجهات مختلفة ندكر من بينها حزب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية ،التجمع الوطني للأحرار العدالة والتنمية ،الأصالة والمعاصرة ،الاتحاد الدستوري، التقدم والاشتراكية .كلها احزاب لكل واحد منها شعاراته وبرامجه الوطنية والمحلية .وامام تعدد الأحزاب المتنافسة يجد الكائن القليعي نفسه وسط تجادب حزبي ومخاض قبلي قائم على الدم والنسب،ادن فالأحزاب ومترشحيهم في المنطقة يراهنون على هده الانتخابات بشكل كبير كل حسب تصوراته ومنهجيتهوما على الناخب سوى اختيار الأنسب.