كشفت الشكاية التي رفعها المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بتارودانت إلى عامل الإقليم عن اتهام بعض أعوان السلطة بالقيام بتصرفات غير مسؤولة تدخل في دائرة الفساد الانتخابي. وذكرت الشكاية، التي حصلت يومية «المساء» التي أوردت الخبر، على نسخة منها، أن عون سلطة، أشارت إلى اسمه بشكل واضح، تم رصده من طرف الأجهزة التنظيمية للحزب وهو يقوم بتصرفات غير مسؤولة بالجماعة القروية الدير، بعد إقدامه على مد أحد وكلاء اللوائح بالإشعارات الخاصة بأماكن التصويت عوض تسليمها للمعنيين بالأمر مباشرة، كما ينص على ذلك القانون. وأضافت الشكاية أن العون المذكور شوهد وهو يقوم بالدعاية لأحد المرشحين يوم التصويت قرب أحد مكاتب التصويت خلال الانتخابات المهنية السابقة. وخلصت الكتابة المحلية إلى أنه بهذا السلوك قدم امتيازا غير قانوني لهيئات حزبية أخرى، وساهم بذلك في التأثير على الناخبين عوض القيام بدوره كعون سلطة . وتبعا لذلك، وصفت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتارودانت هذا السلوك بالمخالف لمبادئ تخليق الحياة العامة ومحاولة تعزيز الحكامة الترابية، التي جاء بها الدستور شكلا وروحا، وكذا ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف المكونات الحزبية والمهنية. وأضافت أن ما قام به عون السلطة يخالف دور الإدارة الترابية في التطبيق الفعلي والنزيه للقواعد الضابطة بشكل عادل وصارم ضمانا للسير الطبيعي والعادي للعمليات الانتخابية. وقد طالبت الكتابة المحلية بضرورة فتح تحقيق في القضية من أجل عدم تكرار مثل هذه السلوكات، التي من شأنها الإضرار بصورة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، تضيف الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتارودانت.