تعاني مقبرة سيدي وساي من كثرة النفايات والحشائش داخل وخارج أسوارها ، ومن إهمال المسؤولين لها،حيث عبر بعض المواطنين عن مدى استيائهم من منظرها، وعن كثرة الأزبال والنفايات داخلها ، إضافة الى خراب عدد من قبورها وظهور أجزاء من جثث عدد من الموتى، وانتشار الحشرات الضارة داخلها . وقد أثيرت قضيتها في لقاء تواصلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالجماعة رمضان المنصرم، واستغرب خلاله الرئيس السابق جمال كرم ، الحالة التي أصبحت عليها ،متسائلا عن مصير الأموال التي ترصدها الجماعة التي تدبر الشأن المحلي حاليا للمقبرة، وأين تصرف ، في ظل حالها الذي لايسر لا الأحياء فكيف بالأموات. من جانبهم أوضح كثير من المواطنين القاطنين بالقرب منها ، أن عدم العناية بها ،أدى إلى تفريغ البعض من منعدمي الضمير الأزبال بها ، مشددين عن الحاجة الملحة إلى وجود رقابة وعناية تكون كفيلة بنظافة المقبرة ، وحماية البيئة المجاورة،حرمة لأموات التي ينص عليها الدين الإسلامي. هذا وقام مواطنون بتغطية عدد من القبور التي تخربت ، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل وصيانة المقبرة ، ومساءلة القائمين عن شؤونها.