تسائل العديد من المشاهدين وجموع الحاضرين عن سر فرش الرمل في طريق الموكب الملكي، أمس السبت بالدار البيضاء، بينما كان في طريق ذهابه وإيابه لأداء صلاة العيد بالمسجد. واستغربت العديد من الصحف الإلكترونية وكذا المواقع الإجتماعية من وضع الرمل على الطريق؛ لتمر عليها السيارة الملكية. أحد المطلعين على شؤون البرتوكول الملكي، فسر ذلك بكون الأمر لا يعدو أن يكون إجراء عاديا، في الحالات التي يعتزم فيها الملك امتطاء صهوة الجواد، ذهابا أو ايابا، حيث يفرش الرمل اتقاء انزلاق حوافر الخيل على سكة الطريق اللزقة، ما يمكن أن يسبب في سقوطها، ولا سيما خلال تساقط المطر عليها. وقال الخبير، إنها ليست المرة الأولى التي تفرش فيها الرمال على هذا الشكل، بل تتم عادة على شكل شريط صغير يشاهد في طريق الموكب الملكي، في طريق ذهابه أو ايابه، من وإلى المسجد لأداء الصلاة خلال الأعياد، سواء وقعت الرغبة الملكية في آخر لحظة على امتطاء الفرس أم لم تقع.