كشف مصدر مطلع ل »فبراير.كوم » أن وضع الرمال بالشوارع الرابطة بين القصر الملكي والمسجد المحمدي بحي الأحباس بمدينة الدارالبيضاء، أمس السبت، بمناسبة مرور الموكب الملكي لصلاة العيد، أمر عادي، ويتكرر كل سنة في المشور بالرباط. وأوضح المصدر أن وضع الرمال في الشوارع الرابطة بين القصر والمسجد يكون احتياطيا لتفادي انزلاق الخيول، خاصة إذا امتطى الملك محمد السادس العربة الملكية، في مثل هذه المناسبات الدينية والوطنية، سواء في عيد الأضحى أو عيد الفطر أو في حفل الولاء. واضاف المصدر أن انتباه الناس للرمال اليوم، جاء لأن صلاة العيد أقيمت في الدارالبيضاء، وأن المسجد خارج القصر، عكس الرباط حيث اعتاد الناس على الأمر، خاصة أن مسجد أهل الفاس الذي يؤدي فيه الملك الصلاة داخل اسوار المشور السعيد، حيث القصر الملكي.