أطلقت مجموعة من الفعاليات الجامعية بجامعة إبن زهر نداء للحضور في وقفة احتجاجية من أجل الكرامة، أمام رئاسة جامعة ابن زهر، وذلك يوم الأربعاء 8 يوليوز 2015، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وتأتي الوقفة حسب العديد من بروفايلات الطلبة والأساتذة والإدريين بالجامعة، التي نشرت النداء، للتنديد بالهجمة الشرسة التي طالت الجامعة ومختلف مؤسساتها وأطرها. يشار أن العديد من المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية، قد نشرت سابقا تقارير؛ لم تراعي أسس المهنية وتحري الحقائق حسب ما ورد في بلاغات رسمية للجامعة. ويرجع العديد المتتبعين للشأن الجامعي بجامعة إبن زهر، الحملة التي طالت الجامعة وأطرها، خاصة رئيسها الدكتور عمر حلي للصراع المحموم حول رئاسة جامعة إبن زهر؛ والذي يدخل لحظاته الأخيرة بعد قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الأولى للرئيس الحالي. وتغلب مجموعة من الفعاليات، التي استقصى الموقع أرائها، كفة الرئيس الحالي بالنظر إلى الانجازات التي تحققت في عهده على مجموعة من المستويات، خاصة فيما يتعلق بالبنيات التحتية وخلق مؤسسات جديدة حدت نسبيا من مشكل الاكتضاض بالجامعة، فضلا عن تطوير البحث العلمي وظروف عمل الاساتذة. واعتبر ابراهيم الرمي المدير الإداري لجمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية بجهة سوس ماسة درعة والطالب السابق، في تدوينة له على الفاسبوك، أن جامعة ابن زهر فضاء تعلم فيه أشياء كثيرة وجالس فيها الكبار فكبرت معه أحلامه، موجها في أخر تدوينته تحية لكل من يناضل في صمت من أجل جامعة إبن زهر ومقدما تحيته ل السيد عمر حلي الذي وصفه برئيس للجامعة ووصفه كصديق جمعته وإياه أشياء كثيرة.