قرر صباح اليوم أساتذة حراسة الامتحانات بالثانوية الاعدادية حمادي مبارك مقاطعة الحصة الأخيرة من حراسة امتحانات السنة الثالثة إعدادي، وذلك بسبب ما أسماه الأساتذة في اتصال مع الجريدة تسيبا وعدم توفير الحماية في الامتحانات . فبالإضافة إلى بقاء التلميذ الذي طعن زميله بسلاح أبيض حرا طليقا يصول ويجول داخل المؤسسة، قام تلميذ آخر بتعنيف أستاذة مكلفة بالحراسة في قاعة الامتحان يوم أمس الجمعة دون اتخاذ الإجراءات القانوينة، بالإضافة إلى أعمال التخريب لممتلكات المؤسسة التي جرت أمس أيضا من طرف بعض التلاميذ المترشحين، الشيء الذي جعل الأساتذة مع استمرار الظروف غير المريحة لمزاولة مهامهم هذا الصباح يقررون مقاطعة الحراسة. وظل الأساتذة مقاطعين للحراسة إلى حين وصول النائب الإقليمي إلى المؤسسة على وجه السرعة وعقد اجتماع مستعجل مع الأساتذة حيث استجاب لمطالبهم الآنية، ولم يلتحقوا بقاعات الامتحان ولم يبدأ إجراء الامتحان إلا بعد مرور ثلث المدة الزمنية المخصصة للمادة الأخيرة، مادة علوم الحياة والأرض. هذا وبعد إتمام الحراسة استكمل السيد النائب اٌلإقليمي الحوار مع أساتذة المؤسسة لمدة ساعة ونصف حيث استمع إلى مطالبهم وأطلعوه على معاناتهم ومشاكلهم داخل المؤسسة سواء في أيام الامتحان أو على امتداد السنة الدراسية. وبعد الاجتماع تم الاتفاق على صيغة لمتابعة تنفيذ النيابة الإقليمية لوعودها وتلبية مطالب الأساتذة المحتجين.