اللقاء التواصلي الذي عقده حزب الاتحاد الدستوري باقليمتارودانت يوم السبت 23 ماي الجاري برئاسة محمد ساجد الامين العام للحزب وبحضور اعضاء المكتب السياسي للحزب وحشد جماهيري من ساكنة الاقليم كان فرصة لتجديد اللقاء والتاكيد على العمل مواصلة العمل الجاد والمثمر من اجل تنمية الاقليم الذي شاسعا وذو كثافة سكانية مهمة وكانت فعاليات اللقاء التواصلي للاخ الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري قد انطلقت من مدينة ايغرم حيث خصصت الساكنة المحلية وعلى غرار باقي مناطق اقليمتارودانت استقبالا متميزا للاخ الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري الذي اكد في كلمته بالمناسبة على اهمية هذه اللقاءات التواصلية للقاء والتشاور مع مناضلي ومناضلات الحزب معتبرا ان مسؤوليته الوطنية من خلال تحمله لمهام الامانة العامة للحزب تفرض عليه التواجد بكل مناطق وجهات المملكة حتى تلعب هيئته السياسية الدور المنوط بها وتساهم في تاطير الشباب والمساهمة في المسلسل التنموي الذي انخرط فيه المغرب في عهد الملك محمد السادس . محمد ساجد الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري لم تفته الفرصة للتنويه بالعمل الجاد والمثمر الذي انخرطت فيه بلدية ايغرم التي اصبحت اليوم مؤسسة متالية مواطنة تخدم الصالح العام وتقدم خدماتها بثفاني للساكنة المحلية منوها بجهود مسؤوليها الرامية للحفاظ على الهوية المعمارية المحلية وعلى التشبت بعراقة المعمار المحلي مطالبا في ذات الاطار العمل سويا على الحفاظ على الموروث الثراتي والثفافي الذي تزخر به المنطقة والذي يجب على الكل المساهمة في الحفاظ عليه وصيانته لانه رمز الهوية المحلية ، كما اشار الى روح التضامن والتازر الذي يجمع ساكنة المنطقة مستدلا بالعديد من التجارب التي انخرطت فيها ساكنة ايغرم والمناطق المجاورة لها من اجل الصالح العام سواء بالنسبة لمشاريع بناء الطرق او التزود بالكهرباء والماء الشروب معتبرا ان المنطقة كانت السباقة الى تبني المقاربة التشاركية لتنفيد جملة من المشاريع التي تعود بالنفع على الساكنة المحلية وتفك العزلة عنهم. وقد اعترف ساجد الامين العام للحزب في كلمته امام جمع من منخرطي ومناضلي الحزب ان منطقة ايغرم شاهدة على بداية مسيرته السياسية التي بواته اليوم مكانة مهمة يروم من خلالها خدمة بلده وملكه ، من جهته تدخلات المناضلين التي اعقبت كل المحطات التواصلية اجمعت على اهمية مثل هذه اللقاءات التي تقرب السياسي بالمواطن للتعرف على معاناته وكل ما يختلج في مفكرته منوهين بهذه السياسة الجديدة للحزب التي تعتمد القرب من المواطن ولم تفتهم الفرصة دون استعراض بعض الاكراهات والمشاكل التي لا تزال تعاني منها المنطقة والتي وعد الجميع بالعمل على ايجاد حل لها بشكل تشاركي. وقد اثنى متدخلون اخرون على العمل الكبير الذي لا يمكن لجاحد ان ينكره والذي كان ولايزال الامين العام للحزب يقوم به لفائدة ساكنة المنطقة ، خاصة في مجالات الطرق ، الماء الشروب والكهرباء وغيرها من الاعمال الاجتماعية التي وعد الامين العام بمواصلتها بوثيرة اكبر . اللقاء التواصلي لساجد باقليمتارودانت رفقة اعضاء المكتب السياسي كان ناجحا بكل المقايييس بالنظر لحجم الحضور وللتجاوب الكبير الذي ابدته الساكنة مع قيادة الحزب وعزمها الاكيد العمل سويا لصالح المنطقة ولصالح المملكة المغربية مطالبين اياه بالعودة للاقليم للترشح للاستحقاقات البرلمانية القادمة بعد ان عاشوا الحكرة والقهر طيلة مدة غيابه عن المنطقة بعد توليه عمودية مدينة الدارالبيضاء الكبرى وقد ابتهج بهذه الدعوة مؤكدا ان مسؤوليته الجديدة تفرض عليه التواجد بكل ربوع المملكة ومنطقة اغرم التي ترعرع فيها ونشأ فيها لم ولن ينساها ابدا وسيبذل قصارى جهوده في اطار المقاربة التشاركية لتنمية المنطقة والاقليم ككل .