نبدء جولتنا في قراءة أنباء بعض الصحف الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء” التي أفادت أن الزيارة الأخيرة التي كان سيقوم بها الملك محمد السادس لمدينة القنيطرة لاستكمال تدشين بعض المشاريع تم إلغاؤها نتيجة أخطاء ارتكبتها زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، حينما أشرت على مشاريع شيدت بطريقة عشوائية ضمن لائحة الأنشطة التي ستحظى بالتدشين الملكي. وأضافت المساء” أن ثلاثة مشاريع عملاقة التي كان الملك سيعطي انطلاقتها تم بناءها أو هي في طور البناء، دون أن تبادر السلطات المعنية إلى مباشرة الإجراءات المسطرية المنصوص عليها في قانون التعمير، ويتعلق الأمر بالمستشفى الكبير ومحطة معالجة المياه العادمة، وكذا المبنى الضخم لهلال الأحمر بمنطقة أولاد أوجيه. وكتب في مادة أخرى، أن برلمانيا عن حزب الاستقلال كان مبحوثا عنه تم اعتقاله في قضية سرقة الفيول الصناعي، بحيث سلم نفسه لعناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد والتي كانت أصدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني بعدما ورد اسمه بمحاضر الاستماع إلى موقوفين ضمنهم ابنه وسائق شاحنة، الذين صدرت في حقهم أحكام تتراوح ما بين 3و8 أشهر حبسا نافذا. وفي سياق آخر، ذكرت “المساء” أن المحكمة الابتدائية بمدينة الدارالبيضاء قضت بتعويض لفائدة مواطن مغربي والمتمثل في ثمانية ملايين سنتيم، بسبب خطأ قضائي في التعامل مع ملفه من طرف المحكمة، وذلك بعدما تم إثبات مسؤولية الدولة في الخطأ. وأشارت الجريدة إلى أن وقائع الملف تعود إلى كون الضحية كان قد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ في ملف يتعلق بتسليم شيكات بدون رصيد، إلاَّ أن خطأ قضائيا وقع في الملف تم بموجبه الزج بالمتهم داخل السجن الذي أمضى به شهرين دون أي مبرر قانوني، لكون العقوبة الصادرة في حقه تشمل السجن مع وقف التنفيذ. وأوردت “الأخبار”، من جهتها أن أمن مدينة طنجة شهد حالة استنفار على إثر نشر عضو نشيط في حزب رئيس الحكومة عن إقليم الفحص أنجرة، ولاية طنجة، لصورة له وهو يحمل سلاحا ناريا من دون ترخيص، بل ويشارك إلى جانب إحدى الجمعيات المقربة من الحزب الحاكم في عملية صيد ومطاردة وقتل الخنزي البري داخل غابة ملوسة بشكل عشوائي. ونشرت الصحيفة ذاتها أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ووزير الشباب والرياضة بالنيابة، وافق على تمويل المؤتمر الوطني الذي عقدته شبيبة حزبه للإنقلاب على الكاتب العام للشبيبة، عزيز الدرمومي، من المال العام، بحيث خصصت وزارة الشباب والرياضة دعما قدره 53 مليون سنتيم لتمويل مؤتمر شبيبة حزب العنصر. وإلى الصباح” التي كتبت أن عصابة كنوز تم اعتقالها في حالة تلبس بقلعة السراغنة، وهي تتفاوض بهدف بيع مجلد قديم بمبلغ قدره 120 مليون سنتيم، بعدما ادعى أفرادها توفره على وصفات لتحويل المعادن إلى ذهب. أصيبت أسرة في انفجار لغم تحت سيارة رباعية الدفع بالصحراء، بحيث لقيت امرأة مصرعها في طريقها إلى المستشفى الإقليمي بالسمارة، في حين أصيب زوجها واثنان من أبنائها برضوض وجروح تطلب نقل واحد منهم يوم السبت الماضي إلى مدينة مراكش بسبب جروح خلفتها شظايا اللغم في وجهه وعينيه، تورد “الصباح”. “أخبار اليوم المغربية” نشرت أن انفصاليين أقدموا على رفع علم البوليساريو بالحي الجامعي بمدينة مراكش، وعلى إثره عرف محيط الحي الجامعي إنزالا أمنيا مكثفا، إلا أن بعض الطلبة المحسوبين على ما بات يعرف ب”انفصاليي الداخل، منعوا رجال الأمن من إزالة العلم. غير أن تعليمات المسؤولين الأمنيين بعدم الدخول في مواجهة مع الطلبة الإنفصاليين حالت دون وقوع اصطدامات، قبل أن يتمكن الأمن من إزالة العلم، تورد الصحيفة المذكورة.