نزل بن عبد الله بثقله على احزاب المعارضة امام جموع من مناضلي حزبه بمدينة الدشيرة الجهادية مساء البارحة السبت، التي قال عنها أنها لا تمارس السياسة بطريقة تخدم مصلحة المواطنين، وخص بالذكر حزب الاستقلال، حيث استغل توافد عدد من تجار مدينة انزكان، التي يسير مجلسها البلدي استقلالي، للاحتجاج على تفويت أسواق المدينة وإقصاء فئات عريضة من التجار، مضيفا: “السياسة هي أن يكون خطابك على الصعيد المركزي مترجما على الصعيد المحلي “، وتحدى أحزاب المعارضة بأنه لن ينزل بمستوى النقاش إلى الحضيض في إشارة منه إلى حادثة “السفاهة” التي تسببت في رفع جلسة المساءلة الشهرية الثلاثاء المنصرم، مضيفا ” الفصل بيننا وبينكم هو صناديق الاقتراع وهذه التجربة جاءت من صناديق الاقتراع وستسير إلى نهايتها ….حيدونا بصناديق التصويت وغير دلك لن يكون.. الكل يعرف بعض التحركات والغوات الزائد ..و الكل يراقب ويعلم من بجعبته المعقول..واقولها امامكم سنواصل المشوار بالرغم من كل العراقيل “. وأكد بن عبد الله، الذي ظهر بمعنويات جد مرتفعة، أمام أزيد من 3000 من الحضور بالقاعة المغطاة وسط المدينة، استعداد حزب الكتاب لمساندة التجربة الحكومية الحالية، والدفاع عنها: ” باراكا من المغالطات والتناقضات.. قررنا مساندة هده التجربة الحكومية..ونحن ندافع عنها ﻻنها ناجحة وهي تجربة الصدق والمعقول “.