قالت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستقدم 20 مليون دولار لإدارات شرطة محلية للمساهمة في شراء كاميرات تثبت في زي رجال الشرطة. وهذا المبلغ هو الدفعة الأولى من 75 مليون دولار سيوافق عليها الكونغرس في إطار برنامج تمويل مدته ثلاث سنوات لهذا النوع من الكاميرات طلبه الرئيس الأميركي في ديسمبر. وزادت المطالبة بالكاميرات لتسجيل أي تعامل بين رجال الشرطة والمواطنين بعد سلسلة حوادث قتل الشرطة لمواطنين سود عزل وهو ما فجر احتجاجات في عدة مدن. وفي الأسبوع الماضي أعلنت رئيسة بلدية بالتيمور ستيفاني رولينجز بليك أنها ستطلق برنامجا هو الأول من نوعه لوضع كاميرات في زي رجال الشرطة بعد وفاة رجل أسود إثر إصابته في العمود الفقري بينما كان في الحجز. واتهم بعض المتقدين أوباما وهو أول رئيس أميركي أسود بأنه لم يفعل الكثير للرد على هذه الحوادث. وقالت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية إنه على الولاياتالمتحدة أن تضمن أن تستخدم كل إدارة شرطة هذا النوع من الكاميرات.