نفذت لجنة التضامن -أكادير الكبير- مساء هذا أليوم (ألأربعاء 29ابريل2015) قافلة تضامنية مع عمال و عاملات إحدى الشركات المعتصمين بالحي الصناعي ايت ملول، حيث انطلقت من أمام مدرسة للتعليم الخصوصي بأيت ملول - الحرش - طريق القليعة، لتحط رحالها بمعترك الاعتصام ألذي يتواجد فيه نحو 700 مضرب، منذ 16 مارس المنصرم، نتيجة توقيفهم عن العمل من طرف ذات الشركة . لجنة التضامن التي التأم فيها العديد من الإطارات المناضلة و أسست لهدف دعم الكادحين و الدفاع عن الحريات العامة و المعتقلين السياسيين، كانت في موعد احتجاجي صاخب شارك فيه المطرودين، منددين عبر شعارات شديدة اللهجة بالخطوات ‘‘الجبانة‘‘ التي قامت بها الشركة و المختزلة في تشريد مئات من العاملات و العمال و التضييق على الحرية النقابية . و طالب المتظاهرون بإنصاف العاملات و العمال المطرودين و إرجاعهم إلى عملهم في اقرب اجل ممكن و الكف عن التضييق على الحرية النقابية، متوعدين بخطوات تصعيدية في حال عدم تسوية أوضاعهم . ومن جانبه، أكد عضو المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الشكل الذي انخرط فيه المحتجون جاء نتيجة إيقاف 46 عامل و عاملة من ضمنهم أعضاء المكتب النقابي دون استثناء كرد فعل انتقامي من جانب الشركة بعد أن تقدمنا إليها بملف مطلبي يرمي إلى تحسنين أوضاع العمال، و يضيف:‘‘ لقد عانينا من مظاهر التضييق على الحرية النقابية منذ تأسيسنا لمكتب نقابي بتاريخ 20/04/2011 و حاولت الشركة بشتى الطرق نسفه و محاصرة أعضائه عبر تلفيق تهم مجانية لهم وتوجيه استفسارات غريبة لنا في محاولة لتفعيل المادة 62 من مدونة الشغل و التأسيس للطرد التعسفي، و قد انتهى مسلسل التضييق بتشريد عدد هائل من الأسر... ‘‘.