أعلنت المركزيات النقابية الثلاث، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، مقاطعة تظاهرات واحتفالات فاتح ماي مع تخصيص الشهر للاحتجاج. وأعلنت النقابات الثلاث، في بلاغ لها توصل الجريدة بنسخة منه، أنها عقدت "اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء للتداول في السلوك الحكومي اللامسؤول تجاه قضايا ومطالب الطبقة العاملة المغربية" . وأضافت أنه بعد الوقوف على ما اعتبرته "تجاهل الحكومة لكل المبادرات التي قامت بها المركزيات النقابية الثلاث حول المطالب الملحة والمستعجلة للطبقة العاملة المغربية، والتي آخرها المراسلة المرفوعة إلى رئيس الحكومة يوم الخميس 02 أبريل 2015 للمطالبة بعقد اجتماع مستعجل قصد التوصل إلى نتائج ملموسة تلبي مطالب الطبقة العاملة المغربية وتستجيب لمطامحها وتطلعاتها... وبعد استنفاذها لكل المساعي والمبادرات الكفيلة بإخراج الحوار الاجتماعي من المأزق الذي يتخبط فيه بسبب تعنت الحكومة، وبعد رفض هذه الأخيرة الاستجابة لأي من مطالب الطبقة العاملة المغربية، فإن المركزيات النقابية الثلاث قررت: مقاطعة تظاهرات واحتفالات عيد الشغل فاتح ماي احتجاجا على السلوك الحكومي اللامسؤول تجاه مطالب الطبقة العاملة المغربية. وجعل شهر ماي شهرا للاحتجاج والاستنكار بكل الأشكال النضالية" . كما حملت "الحكومة المسؤولية الكاملة لتردي أوضاع الطبقة العاملة المغربية وتهديد السلم الاجتماعي" ، وأهابت "بالطبقة العاملة المغربية التعبئة لتنفيذ هذا القرار النضالي، وتدعو كافة مناضليها وعموم الأجراء إلى مضاعفة التأهب والاستعداد لأجرأة البرنامج النضالي الذي سيتم الإعلان عنه لمواجهة المواقف المتعنتة للحكومة" .