اختتمت الأحد 12 ابريل 2015، بالمركب التربوي الاجتماعي بتنغير فعاليات النسخة الثالثة للمهرجان تنغير للسينما بعرض فيلم "10 دولارات" الذي فاز بالاجائزة الاولة لنفس المهرجان في السنة الماضية. وتم خلال هذا الحفل، الذي حضرته فعاليات فنية ثقافية ، توزيع الجوائز والهدايا على المشاركين وضيوف المهرجان، فضلا عن شهادات تقديرية على المشاركين والمشاركات في الورشات المنظمة على هامش هذه التظاهرة. وأكد مدير المهرجان عبد الله الطيبي، في كلمة له بالمناسبة أن هذه التظاهرة الفنية حققت جزءا من نجاحاتها في دورتها لهذه السنة خاصة من خلال الاقبال والحضور المكثف للجمهور على فعاليات المهرجان، حيث أثبت هذا الجمهور حبه للسينما والفنانين المغاربة وتشجيعه بشكل خاص للسينما المغربية. وأبرز الدور الذي يضطلع به تنظيم مثل هذه المهرجانات في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة، معتبرا في هذا الصدد أن إمكانية تصوير افلام يمثل شرفا للمنطقة لتكون كبادرة من البوادر التي قام بها المهرجان لاستقطاب الانتاجات الفنية الوطنية والدولية بغية المساهمة في التنمية الاقتصادية. وشكل هذا المهرجان، الذي نظمته جمعية فن شباب بلاحدود على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الابداع السنيمائي جسر للتنمية المستدامة"، مناسبة للجمهور وعشاق الفن السابع لاكتشاف أفلام جديدة تناقش ما تعانيه المنطقة وفرصة للتواصل مع فنانين مغاربة إلى جانب وبحث سبل النهوض بالفن السينمائي بالاقليم لتحقيق التنمية السياحية والاقتصادية بالمنطقة. وخلال حفل الاختتام ، تم الإعلان عن منح جائزة احسن فيلم محلي للفلم "10 دراهم" ، والجائزة الولة للمهرجان هي من نصيب فليم التي انتجته كلية متعددة الاختصاصات بورزازات "السراب " ،والجائزة الثانية هي لفيلم رحمة اما الجائزة الثالثة هي من نصيب فيلم توركيت وتسم الجائزة بالناية مدير مهرجان اسني نورغ الدولي السيد رشيد بوقسيم. وتم ايضا بالمناسبة تكريم الفنانة والاعلامية بشرى ايجورك والفنان عبدو المسناوي وهم ضيوف الشرف لهذه الدورة. واكد عامر الشرقي احد اعضاء لجنة التحكيم وناقد سنيمائي ، ان مهرجان تنغيم هو مجهود ينضاف الى مجموعة من المجهودات التي تفام بهذه المدينة والتي تنظم من طرف شباب المنطقة وجمعيات المجتمع المدني في سبيل النهوض بالثقافة والسينما والفن بهذه الربوع من الوطن، مؤكدا ان هذه المبادرة ستكون مدخلا للتنمية ومدخل لجعل المدينة وجهة للثقافة والسياحة والفن وللتنمية، واضاف ان الشباب والمجتمع المدني قادر على تحقيق ذلك بتعاون مع كل المتدخلين في المجال.