أفلحت عناصر الضابطة القضائية لدرك أولاد تايمة في اعتقال المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل شهدها دوار عين صداق جماعة سيدي بوموسى نواحي تارودانت والتي راح ضحيتها شخص في الأربعينيات من عمره. وتحركت عناصر الدرك الملكي، نحو غابة "التمسية" نواحي آيت ملول، عقب أبحاث جرت من أجل توقيف المتهم الرئيسي في اقتراف جريمة القتل، وذلك بعد التوصل لمعلومات تفيد اتخاذه من الغابة مخبأ، في انتظار الفرار نحو الأقاليم الجنوبية. وكانت المصالح الأمنية لدرك أولاد تايمة قد أوقفت ليلة وقوع الجريمة شقيقين وشخص آخر للاشتباه في ضلوعهما في الجريمة، كما تم اعتقال زوجة الجاني ووالدته فضلا عن ثلاثة أشخاص آخرين، والذين وُجهت لهم تهم عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن جناية، فيما سيُتابع المشتبه به الرئيسي والأشخاص الموقوفين ليلة الجريمة بتهم الضرب والجرح المفضيين إلى الموت. وأفضى التحقيق المعمق مع الجاني المعروف بنشاطه في ترويج المخدرات، إلى اكتشاف اقترافه لجريمة قتل أخرى منذ نحو 11 سنة، فيما رجحت مصادر أن يكون نزاع حول "سوق" الممنوعات السبب في الجريمة، حيث أضافت المصادر ذاتها أن الضحية من ذوي السوابق القضائية، وحديث العهد بمغادرة أسوار السجن الذي ولجه بتهمة الاتجار في المخدرات.