تعرض ليلة الثلاثاء 10 مارس 2015 ،شاب لإعتداء من طرف ثلاثة ملثمين بمنطقة تامعيت التابعة ترابيا لجماعة الدراركة، وإثر هدا الاعتداء أصيب الشاب بإصابة بليغة على مستوى الرأس و الوجه بسلاح أبيض (السيف). يروي هدا الشاب على أنه بينما كان متوجها هو وصديقه على متن دراجة نارية إلى "تيكوين" وبمرورهم بحي بمنطقة "تماعيت" تغيب فيه الإنارة العمومية فجائهم ثلاثة ملثمين على متن دراجة نارية ووجهوا ضربة على مستوى الرأس للشاب لحسن الذي كان خلف صديقه على متن دراجتهم النارية هده الضربة التي أردته أرضا نظرا للقوة التي ضرب بها مما خلفت له جرحا يمتد من الرأس إلى الوجه على المستوى السفلي، وبالرغم من إصابة صديقه هو الآخر بجروح إلا انه تمكن من الفرار..ويستأنف الشاب القول على أن المكان الذي تعرض فيه للاعتداء هو مكان شديد الظلام وتغيب فيه الإنارة العمومية بشكل كلي. أما بالنسبة للسلطات الأمنية المعنية بهده المنطقة. فهي التي عاينت الحادث بعد أن تمكن الضحية من المشي لحولي 125متر من مكان تعرضه للإعتداء حيث عثر عليه احد الأشخاص القاطنبن بتلك المنطقة، هدا الأخير هو الذي قام بإخبار الدرك بعد ما يقارب 30 دقيقة من تعرض الضحية للإعتداء. هدا الاعتداء يطرح معه تساؤلات عديدة علما انه تكرر أكثر من مرة في نفس النقطة. أبرزها غياب الأمن بعدد من المناطق المجاورة لمدينة أكادير، الشئ الذي يخلق هلعا و خوفا كبيرين في نفوس ساكنة هده المنطقة.