أكد الرئيس الأمريكي بارك أوباما في كلمة ألقاها اليوم السبت، 11-9-2010، بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر ؛ أن الولاياتالمتحدة لن تكون “أبداً في حرب ضد الإسلام”. ودعا أوباما مواطنيه إلى تجنب الجنوح إلى “الانقسام” و”الحقد”، في ذكرى هجمات سبتمبر، التي تميزت بمظاهرات معادية للإسلام. وبعد الجدل الذي اندلع حول دعوة قس اميركي معاد للاسلام الى احراق مئات المصاحف، جدد اوباما التأكيد ان مرتكبي الاعتداءات التي روعت الولاياتالمتحدة قبل تسعة اعوام “يمكنهم حتما ان يحاولوا بث الفرقة بيننا ولكننا لن نرضخ لحقدهم ولاحكامهم المسبقة”. واضاف خلال حفل اقيم في وزارة الدفاع احياءا لذكرى 184 شخصا قتلوا عندما خطف انتحاريون من تنظيم القاعدة اربع طائرات واصطدموا باحداها في مبنى البنتاغون ان “الكتابات المقدسة تعلمنا الابتعاد من المرارة والغيظ والغضب والقتال والاهانة، وكل شكل آخر من اشكال الشر”. واضاف “يمكنهم حتما ان يحاولوا اثارة النزاعات بين معتقداتنا، ولكن بصفتنا اميركيين لسنا ولن نكون ابدا في حرب مع الاسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم من ايلول/سبتمبر لم يكن ديانة، بل القاعدة، عصابة يرثى لها من الرجال الذين حرفوا الدين”. واضاف “وكما ندين عدم التسامح والتطرف في الخارج، نحترم جوهرنا كبلد التنوع والتسامح”.