قالت النائبة البرلمانية فاطمة شاهو، المعروفة بتابعمرانت، إنها فنانة ملتزمة وليست “شيخة” كما أراد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن يلمح إليه حين قال إن مناضلات حزبه هن النموذج للمرأة الجديرة بثقة الساكنة وليس أحزاب “التشخشيخ”. وأضافت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في اتصال لموقع “برلمان.كوم” معها، إنها تمارس السياسة عن طريق الفن منذ 32 سنة و تُقدم فنا ملتزما بل لن “أكون يوما شيخة.. أنا فنانة ملتزمة ومناضلة أمازيغية أدافع عن الهوية الأمازيغية”. وعلَّقت قائلة بأنه ليس لدينا في الجنوب “شيخات” وإنما لدينا شاعرات وشعراء لأن ثقافتنا أصيلة. ودعت تابعمرانت لشكر إلى قراءة التاريخ و التخلي عن ذلك القناع لأن هذا ليس أسلوبا لخوض حملة انتخابية طالبة، منه في الوقت ذاته، باحترام حزب الاتحاد الاشتراكي الذي هو حزب الكفاءات وحزب له تاريخ. وأردفت قائلة “ما عندي سوق في المقاعد والمناصب”، أتوق إلى ممارسة الديموقراطية وحقي الدستوري في البرلمان… وأفتخر أني صاحبة أول سؤال في تاريخ البرلمان مكتوب بالحرف الأمازيغي و تُلي بالأمازيغية وقد دخلت التاريخ من بابه الواسع”. وأوضحت المتحدثة، في الاتصال ذاته، ب”إننا في حاجة إلى فن سياسي” موجهة كلامها “لقد صُدمتم برؤية فن سياسي تحرك لأول مرة في المشهد البرلماني لأنكم لم تروه من قبل… أعطونا فنا سياسيا ودعونا من تلك الصراعات الخاوية…” وزادت بأن لشكر مارس السياسة منذ مدة لكنه لم يرض يوما بأنه أمازيغي أو أن يتحدث بالأمازيغية، والعديد من الناس لم يكونوا يعرفوا بأن لشكر أمازيغي أو أنه يتحدر من منطقة تغجيجت نواحي بويزكارن إلا حين طرحت سؤالا بالأمازيغية في البرلمان مشيرة إلى أنه لم يُصرح بذلك يوما وكان دائما يلبس قناعا حتى يُخفي أمازيغيته التي لا يرضى بها”.