طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها من السلطات الإقليمية التدخل بشكل استعجالي لإيجاد حلول لمشاكل متضرِّري الفيضانات ببعض مناطق الإقليم. فرع الAMDH رأى في شكايته الموجهة إلى عامل الإقليم أن ما قامت السلطات عقب الأيام الأولى للكارثة من توزيع للمؤن والأغطية غير كافٍ، مستندة في طرحها إلى معاينة ميدانية للمناطق التي جرفتها السيول بجماعتي سيدي بوسحاب وماسة التي لازالت ساكنتها تعاني من آثار الفيضانات بعد مرور أكثر من شهرين دون أن يتلقوا مساعدة بغرض ترميم أو إعادة بناء مساكنهم المهدمة، بحسب شكاي الجمعية. واستغربت الهيئة الحقوقية ذاتها حرمان العديد من المتضررين من رخص بناء وإصلاح مساكنهم، "مما يجعل وضعيتهم أقرب إلى التشرد طيلة هذه المدة، والتي عرفت قساوة الظروف الطبيعية نتيجة موجة البرد الشديدة التي عرفها الإقليم هذه السنة"، وفق تعبير الشكاية المرفوعة إلى عامل إقليم اشتوكة آيت بها.