طالبت الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان من أحمد عصيد، أن يتزوجها طبقا للقانون المغربي وللشريعة الإسلامية، وأن يحترم ما جاء في ذلك العقد العرفي الذي يحمل توقيعه من التزام بالمعاشرة الزوجية في إطار من المودة والاحترام المتبادل مدى الحياة. و قالت مزان من خلال تدوينة وضعتها بصفحتها على الفايسبوك، «إن لم يستطع عصيد الزواج بي، فبإمكانه أن يكتب لي عقدا آخر يفسخ فيه علاقته بي ويطلقني عرفيا، أما أن تمضي مليكة مزان هكذا معلقة لا هي متزوجة بأحمد عصيد ولا هي مطلقة، فلا امرأة واحدة تحترم نفسها سترضى بهذا الوضع المهين، فكيف إن كانت مثقفة ومناضلة وكاتبة مثلي». و في نفس السياق تقول يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا، أن مزان دعت القضاة بالمحاكم المغربية إلى تزويجها رسميا بعصيد، مؤكدة، في التدوينة نفسها، أن ما دفعها إلى المطالبة بالزواج رسميا بالناشط الأمازيغي هي رغبتها في أن يكون الناشط الأمازيغي منسجما مع نفسه ومع شعاراته المنتصرة لكرامة المرأة، ومع الانتقادات اللاذعة التي وجهها أخيرا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.