احتج أعضاء المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمعية أعضاء المكتبين المحليين للقليعة وأولاد داحو ومجلسها النقابي الاقليمي يوم الثلاثاء 20-01-2015 أمام نيابة التعليم بانزكان في اطار سياسة شد الحبل والتصعيد التي تبنتها هذه النقابة ضد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية لانزكان آيت ملول,حيث شهدت هذه الوقفة الاحتجاجية -التي بدأت على الساعة 11 وانتهت في 12 زوالا- رفع لافتات ولوحات تضمنت شعارات من قبيل :" نرفض التمديد للفشل في تدبير الشأن التعليمي بالاقليم***نندد بالحملة الانتقامية على منا ضلي ومنخرطي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم***نستنكر تجاهل مسؤولي الوزارة والأكاديمية لما يقع بهذه النيابة من اختلالات وسوء تدبير***التمديد للمتقاعدين الى نهاية السنة الدراسية اجراء ظالم وغير قانوني...كما عرفت ترديد شعارات عبرت عن مستوى الأزمة والاحتقان الذي تعرفه العلاقة بين هذه النقابة والسيد النائب والتي نذكر منها :" أسوس أسوس سوس...اتين اتين اتين (شعار بالأمازيغية)***الاجتماعات صورية ...والشغيلة مقصيا***بفضلك مولانا جود علينا واهلك من طغى وتجبر علينا. وقبل الختام تناول الكاتب الاقليمي للجامعة كلمة تناول خلالها حيتياث الوقفة وكرونولوجيا الصراع مع النائب الاقليمي ومآلاته الى حدود هذه المحطة النضالية التي أكد أنها لن تكون الأخيرة خلال هذا الموسم الدراسي. وفي موضوع ذي صلة فقد تم تعميم بلاغ مشترك –نتوفر على نسخة منه- بين النائب الاقليمي لانزكان آيت ملول وأربع نقابات تعليمية بالمدينة تابعة ل كدش-.فدش-.ا ع ش م.-ا م ش والذي جاء بعد الاجتماع الذي انعقد بعد زوال الثلاثاء 13-01-2015 بمقر النيابة في اطار اللجنة الاقليمية لليقضة وفض النزاعات حيث قدمت فيه –حسب ما ورد في البلاغ- المصالح النيابية عروضا في مجالات البنايات المدرسية والشؤون التربوية والتدبير الاداري والمالي ثم الموارد البشرية :كالتكليفات والفحص الطبي المضاد والتظلمات..هذه المواضيع والقضايا التي يؤكد ذات البلاغ المشترك استمرار عمل اللجنة في عقد اجتماعات موضوعاتية دورية مع تخصيص يومه الثلاثاء 20-01-2015 لتدارس محور الموارد البشرية...هذا البلاغ المشترك الذي اعتبره بعض المراقبين كرد على مواقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم خصوصا أن ممثلي مكتبها الاقليمي غير حاضرين في هذا الاجتماع النيابي-النقابي.