لقي عامل يقطن بحي كلية الشريعة حتفه مساء الاحد المنصرم في المقطع الطرقي الرابط بين انزكان وايت ملول ، وذلك بعد أن صدمته سيارة خفيفة وهو على مثن دراجته العادية عائدا من عمله، ولاذ صاحبها بالفرار ، وساهم في الحادثة كون الانارة العمومية بهذا المقطع الطرقي تعرضت للتلف منذ مدة ولم يكلف المسؤولون أنفسهم عناء اصلاحها مما يجعل الطريق بالفعل عبارة عن فخ حقيقي لارواح الابرياء تقع مسؤولية دمائهم على عاتق كل من له صلة بإعادة الكهرباء لهذا المقطع الذي يعتبر جزء من الطريق الوطنية رقم 1 . وحسب المعلومات التي استقتها اشتوكة بريس فإن العامل ينحذر من منطقة أنزي وهو رب أسرة ولديه ثلاثة أبناء ، وقد ترك العالئلة الصغيرة مكلومة في الشخص الوحيد الذي يعيلها ، وأصبحت العائلة بالفعل بدون معين يقيها من غدر الزمان . وقد انتقلت السلطات الامنية لمعاينة الحادث وتحرير محضر في حين نقات جثة الهالك لمستودع الاموات.