اختتمت يومه الأحد 18 يناير 2015 بنيابة تارودانت ورشة المصادقة على العدة البيداغوجية الخاصة بالأقسام المشتركة تفعيلا لخطة العمل بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني (المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب) ومنظمة اليونيسيف. وتأتي هاته الورشة في سياق دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة من خلال العمل على تأطير وإنتاج العدة البيداغوجية الخاصة بها، وكذا دعم البحث والتجديد التربويين في مواد اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية والنشاط العلمي. وتم في اليوم الأول (السبت 17 يناير 2015)، تقاسم تقارير ورشات المواد التعليمية المستهدفة عبر تقديم نتائج عمل الفرق الجهوية التخصصية في جلسة عامة أطرها أعضاء الفريق المركزي بمشاركة أطر هيئة التفتيش التربوي وأطر عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة. وتواصلت أشغال هاته الورشة في اليوم الثاني (الأحد)، مع السيدات والسادة الأستاذات والأساتذة حيث عمل الجميع حسب المجالات المذكورة على تنقيح المضامين المعدة والمصادقة عليها في أفق الإعداد لتجريبها وتقويمها ميدانيا. كما تأتي هاته الورشة بعد الاجتماع الثالث للجنة القيادة التي ترأسها السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمقرها المركزي يوم 8 يناير 2015، وهي المحطة التي تم من خلالها تقديم حصيلة المرحلة الثانية والمصادقة على ما أنتج خلال سنة واستشراف آفاق العمل خلال 2015. وقد أسفر الاجتماع الثالث للجنة قيادة المشروع على إدراج هذا المشروع كمكون أساسي ضمن التدابير ذات الأولوية وفق رؤية 2030، من خلال استثمار العدة البيداغوجية للأقسام المشتركة. كما خلص الاجتماع المركزي إلى ضرورة اعتماد خطة تواصلية حول المشروع / النموذج التربوي على اعتبار أن الأقسام المشتركة اختيار بيداغوجي في إطار مقاربة شمولية تتوخى إدراجها بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتّأهيل الأساتذة الطلاب.