أبت الناشطة الامازيغية مليكة مزان إلا أن تخلق الحدث من جديد. فبعد أن اعترفت بممارسة الجنس مع عصيد و فضحت أسرار ما وقع بينهما في غرفة النوم.إلا أن تكشف من جديد أمس الجمعة على الفايسبوك عن أهم الشخصيات المغربية الني راودت مليكة وحاولت استدراجها للممارسة الجنس معها في تدوينة مثيرة للجدل كما هي عادتها. مليكة مزان خرجت علينا هاته المرة بلائحة أسماء نعتتهم ب “الملاعين” وأشارت إليهم من خلال أعمالهم “النضالية” التي يدافعون عنها دون أن تذكر أسمائهم، فمنهم الزعيم السياسي، والسفير الديبلوماسي، والمناضل الجمعوي، والنقابي المشاكس. مليكة مزان، تركت القراء محاولة التعرف عليهم واعتبرت أن كل ما يجمع هؤلاء حسب ما نشرته مزان هو الجنس واستغلال مواقعهم لقضاء وطرهم الجنسي وإشباع هوس الشاعرة الشبقي . وختمت مليكة مزان لائحتها بعبارة جاءت على شكل تساؤل. فهل أفضح حقيقة باقي الملاعين أم هذا يكفي؟ سفير يسكر في بيت أحد السفراء وينسى نفسه وبأنه متزوج وبأني متزوجة ليشرع في التغزل بي أمام الحاضرين بمن فيهم زوجي وزوجته … -سياسي يغريني بكرسي في البرلمان لكنه قبل ذلك يحاول أن يتقاضى مني على ذلك ثمنا غاليا والثمن : قبلة أراد سرقتها مني ونحن في سيارته … -زعيم أحد الأحزاب يزورني في بيتي لنتحدث في بعض القضايا لكنه جعل رغبته في ممارسة الجنس معي إحدى تلك القضايا … -مناضلان جمعويان يقومان ب ” خطفي ” و” تهريبي ” إلى إحدى القرى النائية لحضور سهرة ماجنة للرقص والسكر وممارسة الجنس … نقابي أضع ما بين يديه مشكلتي مع وزارة التعليم لكنه يستدرجني إلى شقة والدته ليحاول هناك تغيير موضوع اتصالي به من رغبتي في تبني قضيتي إلى معاشرة جنسية … مناضل يدعوني إلى أمسية شعرية وبعد الأمسية يحاول أن يستدرجني إلى غرفته بالفندق الذي أقيمت فيه الأمسية … شاعر يبعث لي برسالة قصيرة ما بعد منتصف الليل فقط ليعرف رأيي الأخير إن كنت أرغب في الانضمام إلى سهرات الخمر والعهر والمجون التي تقام في شقته الكائنة في شاطئ بوزنيقة … فهل أفضح حقيقة باقي الملاعين أم هذا يكفي ؟؟؟