كشفت الشاعرة المثيرة للجدل مليكة مزيان، في آخر "بوسطاتها" على الفيس بوك امس الجمعة، على لائحة أهم الشخصيات المغربية التي حاولت "التغرير" بها جنسيا، واستدراجها لممارسة الجنس معها، وذلك في خطوة تصعيدية بعد مسلسل "فرشها" لغرامياتها وحبها الفاشل مع أحمد عصيد الذي تحول إلى حرب مايزال اوارها مشتعلا على شبكات التواصل الاجتماعي وفي المواقع الالكترونية... وقد اختارت الشاعرة مليكة، ان تتحف القراء بقائمة باسماء من نعتتهم ب"الملاعين"، وقالت انهم راودوها عن نفسها لممارسة الجنس...
وتضم لائحة مليكة مزان، وهي لائحة مفتوحة ولم تتمم فيها كل اسماء الملعونين، شخصيات اعتبارية في المجتمع منهم السفير وزعيم الحزب والنقابة والمناضل الجمعوي..وكل ما يجمع هؤلاء حسب ما نشرته مزان هو الجنس واستغلال مواقعهم لقضاء وطرهم الجنسي وإشباع هوس الشاعرة الشبقي...
خاصية لائحة مليكة مزان، هي انها لا تذكر "الملعونين" باسمائهم، كما فعلت مع احمد عصيد، لكنها اكتفت فقط بالتلميح محتفظة بكامل اسرارها إلى حلقات اخرى قادمة لتفجير فضائح أخرى، وهو ما يمكن ان يستشف من العبارة التي ختمت بها اللائحة والتي جاءت على شكل تساؤل ستجيب عنه لا محالة في المقبل من الايام: فهل أفضح حقيقة باقي الملاعين أم هذا يكفي ؟؟؟
ورغم ان اللائحة جاءت مشفرة إلا ان المتتبع النبيه لما يجري في المغرب يمكنه ان يكتشف بسهولة اسماء جل هؤلاء "الملعونين"..
وجاءت اللائحة المشفرة لمزان كما يلي:
سفير يسكر في بيت أحد السفراء وينسى نفسه وبأنه متزوج وبأني متزوجة ليشرع في التغزل بي أمام الحاضرين بمن فيهم زوجي وزوجته ...
سياسي يغريني بكرسي في البرلمان لكنه قبل ذلك يحاول أن يتقاضى مني على ذلك ثمنا غاليا والثمن : قبلة أراد سرقتها مني ونحن في سيارته ...
زعيم أحد الأحزاب يزورني في بيتي لنتحدث في بعض القضايا لكنه جعل رغبته في ممارسة الجنس معي إحدى تلك القضايا ...
مناضلان جمعويان يقومان ب " خطفي " و" تهريبي " إلى إحدى القرى النائية لحضور سهرة ماجنة للرقص والسكر وممارسة الجنس ...
نقابي أضع ما بين يديه مشكلتي مع وزارة التعليم لكنه يستدرجني إلى شقة والدته ليحاول هناك تغيير موضوع اتصالي به من رغبتي في تبني قضيتي إلى معاشرة جنسية ...
مناضل يدعوني إلى أمسية شعرية وبعد الأمسية يحاول أن يستدرجني إلى غرفته بالفندق الذي أقيمت فيه الأمسية ...
شاعر يبعث لي برسالة قصيرة ما بعد منتصف الليل فقط ليعرف رأيي الأخير إن كنت أرغب في الانضمام إلى سهرات الخمر والعهر والمجون التي تقام في شقته الكائنة في شاطئ بوزنيقة ...
فهل أفضح حقيقة باقي الملاعين أم هذا يكفي ؟؟؟
ملاحظة: جرت العادة عندنا، وهي ثقافة مستشرية عند العربان، ان يلجأ المتهمون بهكذا أمور للرد عن هذه الاتهامات او صد ما يحوم حولهم من فضائح، إلى اسطوانة مشروخة مفادها ان كل ما يحصل لهم هو من صنع ومن مآمرات النظام "المخزني" لانهم، أي "الملعونون" كما سمتهم مليكة مزان، يعارضون النظام وينتقدونه وبما ان لا يقوى على مواجهتهم من خلال "المواجهة الفكرية" ومجابهة الحجة بالحجة فإنه يلجأ إلى هذه الاساليب "الخسيسة" التي تقتضي كشف عوراتهم امام الملأ وهم من ذلك "أبرياء" لا يشق لهم غبار...