1 ياكوش ما معاه لعب... ياكوش صارم... ياكوش حازم... ومليكة مزان ما معا هاش اللعب... الدبلوماسي معاه الحق عندما طلق مزان خوفا من غضب ولعنة ياكوش... عصيد الحداثي الذي لا يومن بآلهة الآخرين أصابته لعنة ياكوش عندما خان مزان ولم يف بوعده بالارتباط معها حتى الممات... مزان هي الأخرى سقطت في امتحان ياكوش لأنها لم توقع الوثيقة الياكوشية المتعلقة بزواجها العرفي والتقليدي واللاحداثي مع زعيم أحرار أمازيغ التقدمي ...
2 عصيد خان الحب والملحة والطعام وتضاريس الجسد الشاعري فعرته مزان من ورقة التوت... عصيد نسي عطر مزان فغمرته بعطر الفضيحة والشوهة... مزان المسكينة فتحت باب بيتها وقلبها و أشياء أخرى للفارس المغوار عصيد لكنه خانها وصدمها في حبها الكبير وعشقها اللامتناهي للفارس الياكوشي المدعو عصيد...
3 أخطأت الشاعرة الغير المعروفة مزان عندما نشرت غسيلها القذر وأصيبت بنوبة جنون ياكوشي وقررت كمراهقة صغيرة الانتقام من حبيب العمر والقضية الأمازيغية وظهرت بدون مبادئ ولا أخلاق في دنيا العاطفة والعشق ، وبدأت تناضل من أجل كرامتها وفراشها البارد وجسدها الوحيد الذي شبع منه عصيد ورماه وراءه...
4 عصيد في كامل وعيه أو في لحظات نشوة وقع المعاهدة الياكوشية المشئومة مع شاعرة مغمورة متمردة على العروبة والقومية وكل شيء باستثناء شيء واحد يوحدها مع عقليات التخلف وهو الخيانة يقابلها الانتقام... العشيق عصيد دار يدو في العصيدة ناسيا المثل الشعبي : اللي كال لعصيدة باردة يدير يدو فيها... العاشقة الولهانة والعشيقة مليكة لم تتمالك نفسها وفقدت اتزانها وعقلها بفعل قوة الصدمة والخيانة فقررت أن تهدم المعبد الياكوشي على عصيد حياتها قضيتها الأمازيغية وإبداعاتها فكتبت دون أن تدري نهاية شاعرة خلطت بين الشعر والشعير والشعارات الجوفاء وخرجت من جلباب عصيد عارية بدون عطر وبرائحة نتنة...
5 ياكوش دخل التاريخ ومليكة مزان خرجت من التاريخ كمناضلة أمازيغية لتصبح قضيتها الحب والخيانة والفراش والطلاق و أشياء أخرى... أساءت الياكوشية مليكة مزان لنفسها ولعصيد وللقضية الأمازيغية وللشعر ولكل شيء... صباح الفل ...ياكوش صباح العطر... ياكوش لمليكة مزان ياكوشها ولعصيد ياكوشه...وبين الياكوشيين الاثنين هناك خيانة ياكوشية بصيغة المذكر وانتقام ياكوشي بصيغة المؤنث ونشر غسيل ياكوشي بطعم الحب والعشق والقبلات والعناق والتقاء الساق بالساق والغوص في تضاريس عصيدية ومزانية في بيت الياكوشية العاشقة الولهانة مليكة مزان...