تمكنت مصالح الأمن التابعة لولاية أمن أكادير، من وضع حد لنشاط ما مجموعه خمس تشكيلات إجرامية متخصصة في السرقات داخل السيارات بما مجموعه 160 سرقة تمت كلها سنة 2014، و بين الذين تم توقيفهم ثلاثة أفراد استغلوا أحوال الإضطرابات الجوية التي مرت منها مدينة أكادير، حيث نفذو 11 سرقة من داخل السيارات. من جهة أخرى، تمكنت ذات العناصر من إيقاف ثلاثة افراد متهمين بالسرقة بالخطف، باستعمال الدراجة النارية إذ تمكنوا من تنفيذ 32 سرقة، كما القت العناصر الأمنية القبض على ثلاثة أفراد بتهمة السرقة من داخل المحلات التجارية و المخادع الهاتفية خلال الأمطار الأخيرة. و تشير الإحصائيات التي حصلنا عليها الى تراجع السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض ب ناقص 5 في المائة، و السرقات الموصوفة ب ناقص 2 في المائة، والسرقات بالخطف ب ناقص 3 في المائة، و السرقات بالعنف ب نافص 5 في المائة ، بينما إرتفعت السرقات في داخل الغرف ب زائد 55 في المائة مقارنة مع السنة الماضية إذ يعمد إلى الدخول إليها عبر شرفتها وسرقة محتوياتها، خاصة المجوهرات الثمينة، والأشياء ذات القيمة الغالية، بعد جرد لائحة الأسماء المعروفة في مجالي السرقة والإجرام. ومكنت العمليات من ضبط عصابات متخصصة في السرقة، منها عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية. كما تواصل المصالح الأمنية حملاتها، التي تستهدف الأحياء الهامشية والدروب الضيقة واعتقال جميع المشتبه بهم، وإخضاعهم للتنقيط، إذ داهمت الفرق الحضرية وفرق الصقور وفرق التدخل السريع مجموعة من الأحياء ما أسفر عن إيقاف منحرفين كانت بحوزتهم أسلحة بيضاء وأقراص مهلوسة ومخدرات، كما شملت الحملة الأمنية هوامش المدارس والثانويات ومحيط الشوارع الرئيسية التي تكثر بها السرقة. وساهمت الحملات الأمنية في انخفاض عمليات السرقة بالنشل، بعد اعتقال مجموعة من اللصوص، الذين يستغلون حافلات النقل الحضري ومواقفها في عملياتهم. وينتظر أن تستمر الحملة طيلة الأسبوع المقبل الذي يتزامن مع اقتراب حلول رأس السنة الميلادية الجديدة بكل أحياء المدينة بتعاون مع السلطات المحلية، لمداهمة الأحياء والأسواق العشوائية، التي ضبطت فيه دورية رجال الشرطة مجموعة من الحواسيب والهواتف المحمولة والعديد من المفروشات المنزلية، كما جرى تحرير مذكرات إيقاف في حق العديد من الأفراد، الذين غادروا المدينة بعد علمهم مباشرة لهذه الحملة الأمنية الموسعة. وأضاف مصدر مطلع أن الموقوفين، هم من ذوي سوابق عدلية في مجال السرقة، تم التعرف عليهم من قبل الضحايا، مؤكدا أنهم ينشطون ضمن عصابة من بينهم فتيات، تسحرن لتسهيل السرقة بالعنف أحيانا وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما وضعت الفرقة الحضرية للسير والجولان، خطة للقضاء على ظاهرة النقل السري والدراجات النارية، سيما أن اللصوص يعتمدون هذه الوسائل في التنقل بين مجموع أحياء المدينة.