في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم البائع المتجول “ياسين الحميني” على الإحتجاج بطريقة جديدة، بعدما أقدم على على تكبيل جسده الذي ألبسه لباس سجناء غوانتانامو ، داخل قفص حديدي وسط ساحة المشور بتيزنيت إحتجاجا على رفض السلطات الإستجابة لمطلبه بإسترجاعه بضاعته وعربته. وسبق ل:”ياسين الحميني” أن نظم مسيرة على الأقدام جابت عددا من شوارع المدينة مرتديا لباسا برتقاليا شبيها بلباس معتقلي السجن الأمريكي المعروف “كوانتانامو”، كما قام بتكبيل جسده بعدد من السلاسل والأغلال، رافعا عدة يافطات، و لاصقا اخرى على زيه، تتضمن عبارات التنديد على وضعه بعد مصادرة عربته من طرف سلطات مدينة تزنيت في إطار محاربتها للباعة المتجولين، ومنها الإصرار على الموت و الشهادة عوض العيش في المذلة، متهما السلطات المحلية بتشريده، و إجباره على التسول، كما عرض نفسه في يافطة أخرى للبيع، بجانب أخرى تحمل صورة محمد البوعزيزي. “ياسين الحميني” أو الملقب ب”مول الكروسة”، هدد بإحراق نفسه على غرار ما سبق و أن قام به البوعزيزي بتونس، مشددا على ضرورة تمكينه من حقه و مطالبه بشكل مستعجل، وذلك بتعويضه عن البضاعة التي صودرت منه بأحد شوارع مدينة تزنيت. يأتي في وقت سبق و أن دخل فيه “ياسين الحميني” في اعتصام مند مدة أمام عمالة إقليمتيزنيت، وخلاله أبدع في صيغه الإحتجاجية، حيث سبق و أن عرض أسرته للبيع، كما سبق أن قضى يوم عيد الأضحى الأخير أمام مقر عمالة تيزنيت، بطريقته الخاصة حين عمد إلى ذبح دجاجة بمكان الاعتصام، كما أقدم البائع المتجول نفسه، على التعري بشكل كامل أمام أفراد لجنة مختلطة لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بتزنيت.