في شكل احتجاجي جديد، خرج "ياسين الحميني" البائع المتجول المعتصم منذ عدة أسابيع أمام عمالة تيزنيت، متجولا بأزقة مدينة تيزنيت مرتديا لباسا برتقاليا شبيها بلباس معتقلي "كوانتانامو" (السجن الأمريكي الشهير)، ومكبلا بالسلاسل والأغلال، وحاملا عدة يافطات يحتج من خلالها على مصادرة عربته المليئة بالسلع المدرسية، ومطالبا بإرجاعها وجميع محتوياتها، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به وأسرته طيلة المدة التي ظل فيها دون عمل، مهددا بالقيام ينفس الخطوة التي أقدم عليها البوعزيزي بتونس، والتي أطلقت شرارة الربيع الديموقراطي في العديد من البلدان، ومؤكدا إصراره على انتزاع حقه بشتى الطرق رغم التجاهل الذي جوبهت به مطالبه الآنية والمستعجلة. يذكر أن «ياسين الحميني»، قضى يوم عيد الأضحى أمام مقر عمالة تيزنيت، حيث افترش الأرض والتحف السماء، مكتفيا بذبح دجاجة بمكان الاعتصام ومستغنيا عن أجواء العيد بين الأهل والأقارب، كما عرض اسرته للبيع، كما أقدم ذات البائع المتجول على التعري بشكل كامل أمام أفراد لجنة مختلطة لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بتيزنيت، احتجاجا على مصادرة سلعته من قبل أفراد اللجنة،