نقل ياسين الحميني البائع المتجول الذي صادرت السلطات المحلية بتزنيت عربته المجرورة احتجاجاته إلى مدينة الرباط ، وقد ظهر ياسين بلباس معتقل "غوانتانامو"الشهير بلونه البرتقالي ، مع اختياره وضع قيود وسلاسل على يديه ورجليه ، وجاب أهم شوارع الرباط حركية وحيوية، وجثم على ركبيته امام البرلمان للحظات قبل ان يغادر وسط هتافات أصحاب الشواهد المعطلين . وكان ياسين قد خاض عدة اشكال احتجاجية بمدينة تزنيت دامت أشهرا، حيث قضى يوم عيد الأضحى أمام مقر عمالة تيزنيت، مكتفيا بذبح دجاجة بمكان الاعتصام ومستغنيا عن أجواء العيد ، كما عرض اسرته للبيع، كما أقدم على التعري بشكل كامل أمام أفراد لجنة مختلطة لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بتيزنيت، احتجاجا على مصادرة سلعته من قبل أفراد اللجنة،قبل أن يظهر في شوارع المدينة باللباس البرتقالي ومقيدا جسده بسلاسل اثارت حينها الرأي العام بالمدينة .