في منظر مخل ومخجل تراكمت كميات من انفايات المنزلية بمدخل دوار ادرايد التابع ادرايا للجماعة القروية سيدي بيبي ، والغريب في أمر هذه الازبال تزامنها مع مرور موكب كل من وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الفلاحة عزيز اخنوش ولاتبعد هذه القمامة عن الطريق الوطنية رقم 1 إلا بأقل من خمسة أمتار وفي استقصاء لاشتوكة بريس عن سبب تراكم هذه الازبال بهذه المنطقة الحساسة أكد بعض من الساكنة أن الامر يتعلق بمخلفات بعض المنازل المخصصة للكراء ، والتي لايصلها الملكف بجمع النفايات ، وحتى ان وصلها فإن أغلب هذه الاسر تكون قد رخجت في ساعات باكرة نحو عملها في الضيعات الفلاحية ، وبالتالي تفضل التخلص من قماماتها بهذه الطريقة . ويبقى منظر هذه الازبال يطرح أكثر من علامة استفهام حول واقع النظافة والمحافظة على البيئة بالدوار والجماعة ، فالمكان الذي تتواجد فيه يعتبر ممرا دوليا تمر منه وسائل النقل المتجهة نحو الجنوب المغربي ومن العار أن تبقى هذه الكتلة من الازبال "رمزا "لدوار درايد ، فعوضها يجب أن تكون أشجار النخل باسقات ، وخاصة وأن العشرات منها كانت تتواجد بمناطق مختلفة بالدوار ويصل عمر بعضها إلى مايفوق قرنا من الزمن ، وأغلبها اليوم تم نهبه في وقت سابق وتم اقتلاعها بهذا الدوار ليلا وبيعها بابخس الاثمان لاتتجاوز 3000درهم لتباع من جديد بأثمنة تتجاوز 30الف درهم لاصحاب الفيلات والفنادق المصنفة .