منذ الصباح تعيش مدينة سيدي إفني على وقع فيضانات واد إفني حيت أتى على المنازل والطرقات والمخيمات الصيفية الملعب البلدي الحديقة “الباركي” ومركز تصفية المياه العادمة إضافة إلى مركز الوقاية المدنية كما غمرت المياه المسبح البلدي وفندق أيت باعمران وحانات بجواره حيث وصلت المياه إلى علو متر ونصف تقريبا. هذا الفيضان إستنفر السلطات المحلية والاقليمية والوقاية المدنية ورجال الأمن، كما حضر عامل الإقليم مرفوقا ببممثلي بالسادة المنتخبون ورؤساء المصالح الأمنية، و وقف على الأضرار التي خلفها الفيضان وقد حضر العامل إحدى عمليات الإنقاذ التي قام بها فريق مكون من عناصر الوقاية المدنية وشبان المدينة حيت استطاع تم إنقاذ بنجاح إنقاذ مواطن كان عالق على سطح أحد المنازل. وقد علمت إفني 24 أن أحد الاشخاص لا زال عالقا في منزل محاصر بالمياه. وإلى حدود الساعة لم تخلف هذه الفيضانات اية خسائر في الأرواح. إلى ذلك تبقى الوسائل المستعملة واللوجيستيك دون المستوى المطلوب لمثل هذه الحوادث ودون التطلعات إذ يكمن ان نقول انها بدائية. وقد تسببت الفياضانات في عزلة تامة للمدينة التي اصبحت تفتقد لكل وسائل الاتصال فيما ذلك صبيب الأنترنت الذي أصبح منعدما و كذلك الكهرباء الذي ينقطع من الفينة والأخرى.