بدوار أيت ملال بلدية ايغرم أقليم تارودانت معلمة تاريخية [ أكادير] تعاني الإهمال و النسيان وتهدد حياة المارة والأسر الساكنة بجوارها. بسبب الآمطار والرياح القوية التي تعرفها المنطقة في هده الوقت من السنة. البناية التي شيدت بالحجر والطين نصفها على الاعوجاج ، يعود تاريخ بنائها إلى القرن 18م، وذلك حسب الروايات الشفوية للكبار. البناية الشامخة تعاني في صمت و لا احد من المسؤولين يريد رد الاعتبار لها و يقوم بمحاولة لترميها فإلى متى سوف تظل تعاني الإهمال والتهميش؟. والى متى تبقى تهدد حياة المارة ؟، أليس من حق الآطفال الذين يلعبون في ظلها الاستمتاع بمنظر البرج المشيد من طرف أجدادهم دون الخوف على حياتهم ؟.